أرغب في التبرّع

إنجازات لمنالية التعليم العالي

إنجازات هو البرنامج الوطني لتسهيل الوصول إلى التعليم العالي في الضواحي الاجتماعية والجغرافية وهو برنامج يديره مجلس التعليم العالي. أقيم البرنامج سنة 2002 في ظل وجود فجوات كبيرة في نسبة الشباب الذين يدرسون للحصول على اللقب الأول في البلدات ذات التدريج اجتماعي-اقتصادي عالٍ وبلدات ذات تدريج منخفض، ومن خلال فهم الأهمية الكبرى للتعليم العالي في الريادة الاقتصادية والاجتماعية.

تتّم إدارة برنامج إنجازات من قبل مركزون للبرنامج، الذين يعملون في حوالي 36 بلدة في أنحاء البلاد، من كريات شمونة وحتى إيلات. يرافق مركزو برنامج إنجازات آلاف الشباب سنويًا، من مرحلة الترددات والتخبطات حول أسئلة مثل هل أتعلم؟ ماذا سأتعلم؟ وأين سأتعلم؟ ويقدمون الاستشارة، التوجيه والمرافقة الشخصية حتى دخول الجامعة والمعاهد العليا. يعمل مركزو برنامج إنجازات كمركزٍ معرفة في مجال التعليم العالي في البلدة، يعقدون نشاطات في مواضيع مختلفة تتعلق في مسارات التعليم، برامج خاصة ومنح، ويعرضون إمكانية الاشتراك في ورشات عمل تحضيرية للأكاديميا ومهارات تعلميّة. إلى جانب النشاطات داخل البلدات، يعمل البرنامج على زيادة الوعي فيما يتعلق بأهمية التعليم العالي ومواجهة العقبات الهيكلية في الضواحي من خلال الوصول إليها.

أهداف البرنامج

زيادة الوعي لدى الشباب في الضواحي حول أهمية التعليم العالي كوسيلة للريادة الشخصية، الاجتماعية والاقتصادية.
تسهيل وصول المعلومات حول مسارات (مساقات) التعليم، متطلبات القبول، برامج خاصة ومنح للشباب الذين يعيشون في الضواحي.
زيادة عدد الطلاب من الضواحي ممّن يندمجون بنجاحٍ في الأكاديميا، في مسار تعليمي مُلاءَم لتفضيلاتهم وقدراتهم.

حجم النشاط

36
سلطة شريكة
12,000
لقاءات استشارية تعليمية فردية خاصة
5,000+
شاب وشابة في السنة
150+
فعاليات في البلدات والمدن
10,000+
مشارك في الفعاليات

ما هو سبب وجودنا؟

توجد فجوات كبيرة في التسجيل للقلب الأول على أساس اجتماعي -اقتصادي. بحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزيّة، نسبة الشباب في سن 18-30 عامًا الذين يتعلمون للقب الأول في البلدات ذات تدريج اجتماعي-اقتصادي 9-10 هو ضعف نسبة الشباب في هذه الأعمار الذين يتعلمون للقب الأول في بلدات ذات تدريج اجتماعي-اقتصادي 5-6، وأربعة أضعاف نسبة الشباب الذين يتعلمون للقب الأول في البلدات ذات تدريج اجتماعي-اقتصادي 2-1.

ما هو سبب وجودنا؟

عانى الأثيوبيون طيلة سنوات عديدة من نقص حاد في تمثيلهم في مؤسسات التعليم العالي مقارنة بعددهم نسبة للسكان. بالرغم من الازدياد المستمر في عدد الطلاب الأثيوبيين في العقد الأخير، إلا أنّ نسبتهم المئوية من إجمالي عدد الطلاب لا تزال أقل من نسبة تمثيلهم السكاني في الأعمار ذات الصلة.

ما هو سبب وجودنا؟

بالرغم من أنّ نسبة الشباب المتدينين الذين يندمجون في التعليم العالي أخذة في الازدياد بصورة معتدلة في السنوات الأخيرة، إلا أنّ نسبة قليلة جدًا فقط من الشباب والشابات المتدينين يكملون دراستهم للقب الأول. تؤثر هذه الحقيقة بصورة مباشرة على قدرة الاندماج النوعي في سوق العمل لدى المتدينين والمتدينات الراغبين/ الراغبات بذلك.

ما هو سبب وجودنا؟

تشير الأبحاث إلى العلاقة الوطيدة ما بين التعليم العالي وبين الريادة الاجتماعية والريادة الاقتصادية: يحصل الخريجون مع لقب جامعي على راتب أعلى مِن أولئك الذين لا يملكون لقبًا جامعيًا، كما وأنّ نسبة البطالة بين الحاصلين على لقب جامعي أقل مقارنة بأولئك الذين لا يملكون لقبًا جامعيًا. لذلك فإنّ تسهيل الوصول إلى التعليم العالي بصورة أكبر يُساهم فعليًا في تقليص الفجوات في المجتمع الإسرائيلي.

تمّ تأسيس قسم المتدينين في برنامج إنجازات في صيف 2019، بهدف توسيع فعاليات البرنامج في البلدات ذات الطابع الديني. يعمل البرنامج على تعريف الشباب والشابات من المجتمع المتدين إلى الإمكانيات الموجود ضمن التعليم العالي وأهميتها، وتقديم المساعدة في الحاجة إلى توجيه فردي ومهنيّ للشباب المتدينين من أجل الاندماج في مؤسسات التعليم العالي، مع التطرق إلى العقبات الاستثنائية التي تواجه هؤلاء الشباب ومراعاة الحلول المخصصة الموجودة أمامهم. المركزون والمركزات في قسم المتدينين في برنامج إنجازات هم العنوان لمعلومات موثوقة وملاءَمة حول التعليم العالي للمواطنين المتدينين، وهم مختصين في مرافقة ومساعدة الطلاب حتى بدء التعليم.

شركاء